عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان يتهم الاحتلال بالتصعيد وجر المنطقة إلى حرب شاملة
في تصريحات نارية وغير مسبوقة، حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، من خطورة الأوضاع الراهنة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى بشكل متعمد إلى التصعيد وجر المنطقة إلى حرب شاملة.
واعتبر عطايا أن العدوان الأخير الذي تعرضت له الأراضي اللبنانية ليس مجرد تصعيد عسكري، بل هو جزء من مخطط مدروس لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي مقابلة حصرية مع وسائل الإعلام، شدد عطايا على أن “الاحتلال يحاول إشعال فتيل حرب جديدة في المنطقة، وهو عازم على دفع الأمور إلى حافة الانفجار.”
وأضاف قائلاً: “الدماء التي سالت في لبنان لن تكون بلا ثمن، وسيكون هناك رد قاسي على أي تصعيد إضافي.”
وأشار عطايا إلى أن التحركات العسكرية الأخيرة تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى زيادة التوتر وإشغال المنطقة بحروب جديدة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.
وأضاف: “الاحتلال يراهن على استنزاف مواردنا البشرية والمادية، ولكننا سنكون جاهزين للرد بشكل حازم وحاسم على أي اعتداء.”
هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في لبنان تصعيداً غير مسبوق، حيث تتزايد المخاوف من تداعيات النزاع العسكري على الاستقرار الإقليمي.