الجيش الإسرائيلي يعترف بتدمير 96 ألف منزل في غزة منذ أكتوبر الماضي
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير نحو 96 ألف منزل لفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين أول/أكتوبر الماضي، مدعيًا أن هذه المباني كانت “مفخخة”.
في تقرير نشرته إذاعة الجيش، أشار إلى أن “العمليات العسكرية أدت إلى تدمير 96 ألف منزل في غزة، بما في ذلك حوالي 14 ألف منزل في مدينة رفح جنوب القطاع”. ووفق التقرير، فإن الجيش ادعى أن العديد من هذه المباني تم تفخيخها من قبل حركة حماس.
كما أفادت الإذاعة أن “المبنى الذي تم الاستيلاء عليه في رفح والذي انفجر يوم الثلاثاء، أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، ويعد مثالاً آخر للتهديدات التي تواجه القوات الإسرائيلية في المنطقة”. وأدى هذا التدهور الأمني إلى ظهور ما يُعرف بـ “تهديد الأحياء المفخخة” في رفح، حيث زعم الجيش أنه يوجد مجموعات مكونة من 30-40 مبنى، وهو ما يستدعي استخدام تقنيات مراقبة متقدمة.
وتواصل أعداد المنازل المدمرة ارتفاعها، حيث أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر حوالي 350 ألف منزل بشكل كلي أو جزئي منذ بدء العمليات العسكرية، بالإضافة إلى تدمير 825 مسجدًا و3 كنائس.
في ظل هذه الظروف، يواجه سكان قطاع غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر ضد المدنيين على مدار 348 يومًا متتالية، مدعومًا من الولايات المتحدة وأوروبا، مع نزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان نتيجة الحصار.
تأسست الأمناء للإعلام عام 2010، وهي وكالة إعلامية تعمل على تغطية الأخبار المحلية والدولية، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في المنطقة. تسعى الوكالة إلى تقديم تقارير موثوقة وموضوعية تعكس أحداث الساعة وتعكس حقيقة ما يحدث في العالم العربي والدولي.