مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية يؤكد أن أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان تم تصنيعها في أوروبا.
شركة غولد أبولو التايوانية تنفي أي صلة بتفجيرات لبنان الأخيرة
نفى مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية، هسو تشينغ كوانغ، ارتباط الشركة بأجهزة الاستدعاء “بيجر” التي استخدمت في التفجيرات التي هزت لبنان يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا لتقرير لوكالة رويترز.
وفي تصريحات له، أكد هسو أن الأجهزة التي تم استخدامها في الانفجار ليست من صنع غولد أبولو، بل هي من إنتاج شركة أوروبية تمتلك حقوق استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية. هذا النفي يأتي وسط تقارير من وسائل إعلام مثل نيويورك تايمز، التي ادعت أن هذه الأجهزة تم إرسالها إلى لبنان بعد تدخّل إسرائيلي.
بينما أكدت مصادر مقربة من حزب الله، أن الشحنة التي تحتوي على ألف جهاز “بيجر” قد تم استيرادها مؤخرًا، وتم اختراقها في المصدر قبل وصولها إلى لبنان. كما ذكرت الأخبار أن معظم الأجهزة من طراز “إيه آر 924” وأنها تمت فخها من قبل إسرائيل.
تصعيد متزايد أمام المجتمع الدولي
إدانة هذه الأحداث تأتي من عدة جهات، حيث أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الهجوم السيبراني وأعلنت أنها بصدد تقديم شكوى إلى مجلس الأمن حول الاعتداءات التي تتعرض لها البلاد، متهمة إسرائيل بالمسؤولية.
في ذات السياق، صدرت تصريحات من الجانب الأمريكي تأكد أن الإدارة كانت غير مطلعة على الهجمات، مشيرة إلى أهمية حل النزاع القائم عبر الدبلوماسية.
كما عبرت بعض الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي عن أدانتها لهذه الأعمال، واعتبرتها جرائم تستدعي ردًا من المقاومة اللبنانية.
وأكد الملك الأردني عبدالله الثاني تضامنه مع لبنان، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد وقدم المساعدات الطبية للمتضررين.
علق هسو تشينغ كوانغ على الحالة قائلًا: “من المؤسف أن يتم تشويه سمعة شركتنا بناءً على معلومات مضللة. نحن نؤمن بأن جميع الأطراف يجب أن تعمل نحو تحقيق السلام، وليس العنف.”
وجدير بالذكر أن الأوضاع في لبنان تشهد تصعيدًا متزايدًا، بما يعكس الوضع الحساس في المنطقة بأكملها.