عربي ودولى

تفجير الأجهزة اللاسلكية لـ”الحزب” في الضاحية أدى إلى عشرات الإصابات نتيجة انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملها عناصر حزب الله.

شهدت عدة مناطق لبنانية، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت، حوادث مفاجئة يوم الثلاثاء، حيث انفجرت أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر حزب الله، ما أسفر عن إصابات عدة.

حزب الله: تفجير أجهزة الاتصال يمثل أكبر اختراق أمني تعرض له الحزب حتى الآن

أكد مسؤول رفيع المستوى في حزب الله أن الانفجار الذي استهدف أجهزة الاتصال الخاصة بهم يعد بمثابة “أكبر اختراق أمني حتى الآن”. هذا الواقعة تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تداعيات هذا الحادث على الأمن الداخلي للحزب.

في تصريحاته، أوضح المسؤول أن الهجوم يشكل علامة فارقة في تاريخ الحزب، مشددًا على أن تحصين الشبكات والاتصالات أصبح أولوية قصوى. كما ذكر أن الحزب سيقوم باتخاذ إجراءات فورية لتعزيز نظام الأمان ورفع حالة التأهب.

“هذا الاختراق يمثل تحديًا حقيقيًا لنا، حيث يجب علينا إعادة تقييم استراتيجياتنا الأمنية والتأكد من أن مثل هذه الهجمات لا تتكرر في المستقبل”، أضاف المسؤول، مشيرًا إلى أن الأعداء يستغلون نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقرار الحزب

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الأجهزة التي تعرضت للاختراق الأمني هي من نوع “بيجر” وقد تم تفجيرها باستخدام تقنيات متطورة، منا أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات بواسطة سيارات الإسعاف.

أحد الأجهزة التي تعرضت للانفجار
أحد الأجهزة التي تعرضت للانفجار

إصابات خطيرة لعناصر حزب الله في انفجار أجهزة الاتصال بجنوب لبنان

تعيش جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت حالة من الطوارئ بعد وقوع انفجار مفاجئ في أجهزة الاتصال، مما أسفر عن إصابات خطيرة لعدد من عناصر حزب الله.

حيث تم تداول مقاطع فيديو مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر إصابات بالغة تعاني منها العناصر، مع وجود كميات من الدماء تسيل من أيديهم ووجوههم. وقد أطلقت المستشفيات المحلية نداءات عاجلة للتبرع بالدم استجابةً لارتفاع عدد المصابين بشكل ملحوظ.

وقال مصدر مقرب من حزب الله “العشرات من عناصر حزب الله أصيبوا بجروح نتيجة الانفجار، مما يستلزم تدخلاً سريعاً من أجل إنقاذ المصابين.” في حين أعربت المستشفيات عن حاجتها الملحة لمزيد من وحدات الدم لتعزيز قدرتها على معالجة الحالات الطارئة.

أكد مصدر أن الحادث “خرق إسرائيلي”.

وتشير المعلومات الأولية أن بعض الاصابات بليغة، وأن حزب الله أصدر تعليمات لعناصره بالتخلي فوراً عن استخدام هذه الأجهزة.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوبي لبنان يقول إنها “دعما” لغزة وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه “بنى عسكرية” تابعة للحزب، إضافة إلى مسلحيه.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى