صحة المرأة في ندوة إعلام منفلوط: استراتيجيات جديدة في مواجهة التحديات
في إطار الحملة الإعلامية المثيرة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، والتي تحمل شعار “يد في يد.. سننجح أكيد”، نظم مركز إعلام منفلوط ندوة بارزة حول “المبادرات الرئاسية وصحة المرأة”. جاءت هذه الفعالية برعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ويترأس الحملة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم عزوز أحمد عزوز، نائب رئيس مجلس مدينة ديروط، وجميلة يوسف، مديرة حماية الطفل بديروط، بالإضافة إلى ميرفت محمد محمود، مسؤولة الإعلام في الإدارة الصحية بديروط. وتناولت الندوة قضايا حساسة تتعلق بصحة المرأة والمبادرات الرئاسية المتعلقة بذلك.
تركزت المحاضرات على جهود الحكومة في تحسين صحة المرأة من خلال تنظيم عدد من القوافل الطبية التي بلغ عددها 51 قافلة في منطقة ديروط، بالإضافة إلى برنامج “مليون صحة” الذي يستهدف توفير الفحوصات الطبية اللازمة للنساء.
وقد شملت هذه القوافل الفحص الطبي قبل الزواج وتقديم المشورة الصحية للمقبلين على الزواج، مما يعكس الاهتمام المتزايد بحقوق المرأة واحتياجاتها الصحية.
تضمنت النقاشات في الندوة العديد من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة زيادة الوعي حول المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين صحة المرأة.
وأكد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف هذه المبادرات.
كما تم تسليط الضوء على الدور الحيوي للإعلام في نشر هذه المعلومات وتعزيز الوعي الصحي بين النساء.
وقد أدار اللقاء أحمد جلال رضوان، كبير أخصائيين الإعلام بمركز إعلام منفلوط، الذي أشار إلى أن هذه الفعالية تعد خطوة مهمة نحو تحفيز المجتمع على المشاركة في دعم صحة المرأة.
بيد أن الأوضاع الصحية للنساء لا تزال تواجه تحديات عديدة، مما يستدعي مزيداً من الجهود والاستثمارات في هذا المجال.
حيث يعاني العديد من النساء من نقص في المعلومات الصحية الأساسية، مما يؤثر سلباً على خياراتهن الصحية ويزيد من مخاطر تعرضهن لمشاكل صحية خطيرة.
تعتبر هذه الندوة جزءاً من جهود شاملة لتسليط الضوء على أهمية صحة المرأة وتعزيز حقوقها، وفي الوقت نفسه، تمثل دعوة ملحة للتعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحسين الظروف الصحية للنساء في المجتمع.
إن هذه المبادرات تمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً للنساء، لكن الطريق لا يزال طويلاً. ويتطلب الأمر الالتزام المستمر من قبل الحكومات والمجتمع لتحقيق أهداف هذه البرامج.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لزيادة الوعي وتعزيز الحوار حول صحة المرأة، وضمان أن تكون حقوقهن الصحية في مقدمة أولويات المجتمع.
مع استمرار هذه الجهود، يأمل الجميع في تحسين مستوى الوعي والمشاركة المجتمعية، بما يسهم في خلق بيئة صحية آمنة تدعم المرأة وتؤمن لها حياة كريمة وصحة جيدة.