اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، السيدة عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، من منزلها في وسط مدينة رام الله، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الفصائل الفلسطينية.
في بيان للجبهة الشعبية، وصفت الاعتقال بأنه “جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم”، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعكس واقع التنكيل والاعتقال المستمر بحق النساء الفلسطينيات. كما أكدت أن الاعتقال يستهدف صمود المرأة الفلسطينية ودورها النضالي، مستحضرة حالة المناضلة خالدة جرار كمثال صارخ لهذا الاستهداف.
تناولت “الشعبية” أيضاً أن هذا الاعتقال لن يؤثر على عزيمة عبلة سعدات، مؤكدة أن “هذه الجريمة لن تنال من عزيمتها أو تكسر النموذج الثوري المتقدم الذي يمثله القائد أحمد سعدات”. واعتبرت أن هذا الفعل يندرج ضمن مخطط يستهدف قيادات الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء اللاتي يمثلن طليعة الحركة الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، محتجز منذ عام 2006 ويقضي حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً على خلفية اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي في عام 2001.