بعد انفجاره في لبنان..ماذا تعرف عن جهاز بيجر؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر أمنية، أن أجهزة “بيجر”، التي انفجرت اليوم في لبنان، هي أحدث طراز حصل عليه “حزب الله” خلال الأشهر الماضية، بينما قالت مصادر أخرى أن بعض الأشخاص شعروا بارتفاع حرارة الأجهزة وتخلصوا منها قبل انفجارها.
واتهم “حزب الله” في بيان رسمي الاحتلال بالوقوف وراء الحادث، فيما ألمح مستشار بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل وراء تفجير أجهزة “بيجر”.
يرجع تاريخ ظهور أجهزة النداء الآلي “بيجر” إلى عام 1949 عندما اخترعه الكندي ألفريد غروس، وبدأ استخدامه في المستشفيات في الخمسينيات ثم توسع استخدامه تجاريا في ستينيات القرن الماضي.
وتوجد هذه الأجهزة في أشكال مختلفة، كما أنها تمتلك مزايا مشتركة هي:
خفة الوزن.
نظام تنبيه بالصوت والإضاءة والاهتزاز.
طول عمر البطارية.
شاشة عرض للرسائل.
وتوجد عدة أنواع من هذه الأجهزة منها:
“بيجر” فرق العمل: هذا النوع مخصص للاستخدام من قبل مجموعات من الأفراد ضمن فريق عمل واحد وتوفر مستويات عالية من الأمان والسرعة في نقل الرسائل والتواصل بين فريق العمل خاصة في المناطق النائية التي لا تتوافر فيها تغطية شبكات الاتصالات التقليدية، ويوجد منه طرازات مختلفة.
“بيجر” الأفراد: يستخدم في تقديم الخدمات للعملاء في المؤسسات الخدمة حيث يمكن الشركات من توفير وسيلة اتصال مباشرة وسهلة مع العملاء في الوقت المحدد مع منحهم حرية التحرك بعيدا عن المكان الذي يحصلون فيه عن خدمتهم.
“بيجر” المائدة: هذا النوع مخصص لخدمة الزبائن داخل المطاعم وهو يوفر لهم طريقة سريعة وسهلة لتلبية طلباتهم. كما يوجد أنواع أخرى تناسب الاستخدامات المختلفة التي تتطلب وسيلة اتصال دائمة وسريعة وآمنة. وبحسب الموقع، فإن أهم ما يميز استخدام البيجر بعد السرية والأمان، هو القدرة أن عمر بطاريته طويل وهو مزود بنظام شحن يمكن مستخدميه من شحن أكثر من جهاز في وقت واحد.
وقالت الحكومة اللبنانية إنها تدين ما وصفته بـالاعتداء الإسرائيلي الإجرامي” وقالت إنه يمثل انتهاكا للسيادة اللبنانية، وبعدها أصدر “حزب الله” اللبناني بيانا قال فيه إنه “يحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي طال المدنيين، واصفًا إسرائيل بـ”العدو الغادر والمجرم”، مضيفًا: “سينال العدو قصاصه العادل”.
