عربي ودولى

صحيفة بريطانية: مرتزقة فاغنر يدعمون الدعم السريع في السودان بأسلحة إماراتية

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا ذكرت فيه أن الإمارات استخدمت مرتزقة فاغنر لحماية شحنات الأسلحة وهي في طريقها لقولت الدعم السريع في السوادن.

ويقول خبراء وبرلمانيون إن شركة المرتزقة الروسية استخدمت جمهورية أفريقيا الوسطى لتهريبها لقوات الدعم السريع  التي تحارب القوات المسلحة السودانية. وقال المتمردون الذين يخوضون حربا ضد قوات حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لموقع “سورس ماتريال” بأنهم ألقوا القبض على مرتزقة في فاغنر كانوا يحرسون شحنات أسلحة أرسلتها الإمارات للدعم السريع.

وأضافوا أن عمليات نقل الأسلحة استمرت حتى شباط/ فبراير 2024، حيث يرى الدبلوماسيون أنها تراجعت الآن بعد ابتعاد موسكو عن الدعم السريع والتقارب مع القوات المسلحة السودانية.

وتدعم الإمارات، التي كانت تقليديا واحدة من أقرب حلفاء بريطانيا في الخليج، منذ فترة طويلة قوات الدعم السريع، وقد اتُهمت مرارا وتكرارا بنقل الأسلحة إليهم. وتنفي الإمارات بشدة أي تورط لها، مع أن خبراء الأمم المتحدة وصفوا الاتهامات السابقة بأنها “موثوقة”. ورفضت الإمارات التعليق على المزاعم الجديدة.

وبرزت روسيا كأهم مشارك رئيسي في الحرب التي تحولت لساحة دولية متشابكة تخوضها قوى انتهازية متنافسة. ويقول المحللون إن روسيا تلعب على الحبلين في النزاع الأهلي السوداني على أمل الوصول إلى مناجم الذهب والحصول على الجائزة الإستراتيجية الكبرى في ميناء بورت سودان على البحر الأحمر، حيث تسعى لبناء قاعدة عسكرية هناك.

ويلعب مرتزقة فاغنر دورا مهما في جمهورية أفريقيا الوسطى ودعم حكومتها ضد المعارضة المسلحة، واستخدمت البلد كمعبر لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. وقال أحد المتمردين إن قوات فاغنر، التي أعيد تسميتها الآن باسم “فيلق أفريقيا” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها يفغيني بريغوجين ضد فلاديمير بوتين، إن المرتزقة الروس كانوا ينقلون الأسلحة عبر معبر أم دافوق في جنوب دارفور.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى