أزمة نقدية كارثية في مصر: التضخم يضرب 62% تحت قيادة السيسي
في تقرير صادم ومثير، كشف ستيف هانك، أستاذ الاقتصاد التطبيقي، عن وضع اقتصادي كارثي في مصر تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أشار هانك إلى أن النظام النقدي في البلاد يشهد أزمة غير مسبوقة، حيث يُسمح لعرض النقد المصري (M2) بالتحرك دون قيود، مما أسفر عن زيادة ضخمة بنسبة 29% سنويًا.
هذه الزيادة الهائلة في عرض النقد أدت إلى تضخم فاحش يضرب اقتصاد البلاد بشكل مقلق، حيث سجل التضخم السنوي معدلاً يصل إلى 62%، وهو معدل يتجاوز بكثير الأرقام الرسمية المعلنة التي تصل إلى 26.3% فقط.
وقد أشار هانك إلى أن هذا الفارق الكبير في الأرقام يكشف عن عمق الأزمة الاقتصادية ويؤكد أن الأرقام الرسمية ليست سوى تجميل للواقع المرير.
بناءً على البيانات المتوفرة، يبدو أن الأزمة النقدية في مصر تفاقمت بشكل كبير تحت إشراف الرئيس السيسي، مما يجعل الوضع الحالي بمثابة تذكير صارخ بخطورة الوضع المالي.
تشير الأرقام إلى أن الاقتصاد المصري يعاني من أزمة نقدية خانقة تفوق بكثير ما كانت تتوقعه التقارير الرسمية، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للإصلاح في المدى القريب.
في ظل هذه الظروف، يبدو أن نظام السيسي يواجه تحديًا كبيرًا في محاولة السيطرة على التضخم المتصاعد وتحقيق استقرار اقتصادي حقيقي، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن مدى قدرة الحكومة على التعامل مع هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة.