أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الإثنين، عن استمرار جهود واشنطن بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن.
في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات المستمرة في المنطقة، كشفت الخارجية الأميركية عن محادثات جارية مع الأطراف المعنية لتطوير مقترح معدل يضمن استقرار الوضع في غزة. تركز هذه الجهود على ضمان أن يكون المقترح قادرًا على تحفيز الأطراف للوصول إلى تسوية دائمة.
على الرغم من عدم وجود جدول زمني محدد لإطلاق هذا المقترح، أكدت الخارجية الأميركية أن الحل الدبلوماسي يبقى الخيار الأكثر فعالية لتهدئة الأوضاع الراهنة في شمال إسرائيل.
وقال مصدر مطلع من وزارة الخارجية الأميركية: “إن الشركاء الإقليميين مثل مصر وقطر يلعبون دورًا حاسمًا في جهودنا للوصول إلى وقف مستدام للأعمال العدائية. نحن ملتزمون بدعم هذه الجهود من خلال الحوار والتعاون المستمر.”
تواجه العملية تحديات، حيث تواصل حركة حماس مطالبها بإنهاء الحرب المستمرة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة. من جانب آخر، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقف جديد يقضي بضرورة بقاء إسرائيل في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر لفترة غير محددة.
وتسبب الهجوم غير المسبوق لحماس في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بينما أسفرت الردود الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص. كما لا يزال 97 من إجمالي 251 شخصًا تم اختطافهم خلال الهجوم في قبضة حماس، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن 33 منهم توفوا.
