فضيحة تجنيد «إسرائيل» لطالبي لجوء أفارقة في عملياتها العسكرية بقطاع غزة
في تقرير صادم نشرته صحيفة هآرتس العبرية، كشفت عن قيام الحكومة الإسرائيلية بتجنيد طالبي لجوء من دول إفريقيا ضمن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مما يثير علامات استفهام كبيرة حول الأخلاقيات والقوانين الدولية.
ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لتعزيز عديدها العسكري، حيث يُعرض على هؤلاء الأفراد فرصة الحصول على حق الإقامة كجزء من الصفقة.
وبحسب التقرير، رغم الوعود التي قُدمت لهؤلاء اللاجئين، فإن الأمور لم تسير كما وُعدوا، حيث لم يتم حتى الآن تسوية الوضع القانوني لأي منهم.
ويأتي هذا الأمر في ظل الاحتجاجات المستمرة من قبل المنظمات الحقوقية، التي تعتبر أن تجنيد اللاجئين بهذه الطريقة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
تشير مصادر مطلعة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تأمل في استخدام هؤلاء المقاتلين لتعزيز الجهود العسكرية في غزة، مع العلم أن معظمهم لا يمتلكون أي خبرة عسكرية سابقة.
وتعكس هذه السياسة تقاعس الحكومة عن معالجة الأوضاع الإنسانية للاجئين، مما يجعلهم عرضة للاستغلال في صراعات وصعوبات أكبر.
وقد أدان العديد من النشطاء هذه الخطوة، منددين بأنها تُظهر كيف تستغل أطراف النزاع ضعف الأفراد في الظروف الحرجة، وناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الممارسات غير الإنسانية.