نيويورك تايمز: شرطة مقاطعة بالم بيتش تؤكد أن إطلاق النار حدث خلال وجود الرئيس السابق في ملعب ترامب للغولف.
أكدت حملة دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، أن ترامب بخير بعد وقوع حادث إطلاق نار في محيط وجوده.
أكد ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات بالحملة، أن ترامب كان في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا خلال الحادث، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لأي خطر. وذكر جونيور نجل ترامب أن العيارات النارية قد أُطلقت في ملعب الغولف في ويست بالم بيتش، حيث عُثر على بندقية كلاشينكوف روسية من قبل السلطات المحلية.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الأميركية، كانت ترامب يلعب الغولف في ناديه أثناء وقوع الحادث، لكن لم يتعرض للخطر وتم نقله إلى مكان آمن بسرعة. أكدت صحيفة “نيويورك بوست” أن إطلاق النار حدث في منطقة تعرف بارتفاع معدلات الجريمة، ولكن ترامب لم يكن الهدف المباشر للنيران.
ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، تشير المصادر إلى أن هناك اعتقادًا بأن ترامب كان المستهدف، حيث عُثر على بندقية نصف آلية وحقيبة ظهر وكاميرا مجهزة للتصوير في موقع الحادث. وعقب إطلاق النار، رد جهاز الخدمة السرية المرافق لترامب بإطلاق النار نحو مصدر النيران.
صرح المتحدث باسم الخدمة السرية بأن ترامب في أمان، مؤكدًا أن الجهاز بدأ تحقيقًا في الحادثة التي وقعت في بالم بيتش. وأشار إلى أن شرطة بالم بيتش والخدمة السرية ستقدمان إحاطة إعلامية قريباً لتقديم تفاصيل إضافية حول الحادث.
كما أفادت شرطة مقاطعة مارتن أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بتهمة إطلاق النار بالقرب من نادي ترامب، مؤكدة أن المشتبه به رجل أبيض.
