عاجل

عاصفة صاروخية تهز إسرائيل: صواريخ من اليمن وتفجيرات في غزة

في تصعيد غير مسبوق، شهدت إسرائيل اليوم واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخها الحديث. فجر اليوم، تم إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن باتجاه منطقة مفتوحة في محيط تل أبيب.

ورغم الإعلان الإسرائيلي عن نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط الصاروخ، فإن الوضع على الأرض ظل متوتراً بشكل غير مسبوق.

وفقاً للتقارير الواردة من الإعلام العبري، فقد شهدت إسرائيل عدداً من الصفارات المدوية في أكثر من 20 بلدة ومدينة شرق وجنوب تل أبيب، تنبئ بوجود تهديدات صاروخية قادمة.

وهذا التصعيد غير المسبوق يضع إسرائيل في حالة من الاستنفار القصوى، حيث تزامن الهجوم الصاروخي من اليمن مع موجة من القصف المكثف والعمليات العسكرية في قطاع غزة.

في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة، حيث قامت بتفجير مباني سكنية في حي تل السلطان وقصفت مناطق أخرى في المواصي غرب مدينة رفح.

ويأتي هذا الهجوم كجزء من رد فعل إسرائيل على الهجوم الصاروخي، والذي يُعتقد أن مصدره قد يكون اليمن أو العراق.

وتزايدت الأوضاع تعقيداً بعد أن أعلن جيش الاحتلال أنه بصدد فحص مصدر الصواريخ التي استهدفت تل أبيب، محاولاً التأكد مما إذا كانت قد أُطلقت بالفعل من اليمن أو العراق.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تؤكد فيه المصادر أن هناك هجوم صاروخي كبير من اليمن يستهدف جميع مدن وسط فلسطين المحتلة، مما يضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى.

التحليل العسكري يشير إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل توترات إقليمية متزايدة، حيث تتسارع الأحداث بوتيرة غير مسبوقة.

ويُعتقد أن الهجوم الصاروخي من اليمن يمثل نقلة نوعية في الصراعات الإقليمية، نظراً للمدى البعيد للصواريخ وقدرتها على استهداف مدن رئيسية داخل إسرائيل.

في الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته لتحديد ما إذا كانت هناك أي دول أو جهات أخرى وراء هذا الهجوم، بالإضافة إلى التدابير التي سيتم اتخاذها للرد على هذه التهديدات.

وفي ظل هذا الوضع المعقد، يظل المدنيون في إسرائيل وقطاع غزة في حالة من الخوف والترقب، حيث تعكس الأحداث الأخيرة عمق الصراع المتصاعد في المنطقة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى