الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بحركة “حماس” في غارة على صيدا

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية اغتيال ضد مسؤول في حركة “حماس” في مدينة صيدا جنوب لبنان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع المتوترة في المنطقة.
في بيان رسمي، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارة، التي تمت بالتنسيق مع القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات، استهدفت حسن فرحات، “قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان”. وأشار البيان إلى أن فرحات كان له دور فعال في التخطيط لعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي واستهداف المواطنين.
ووفقًا للبيان، فإن فرحات ارتبط اسمه بالهجمات على الأراضي الإسرائيلية، حيث كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف التي تسببت في مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في فبراير الماضي. كما ذكرت التقارير أن أنشطة فرحات خلال الأشهر الأخيرة كانت تشكل تهديدًا واضحًا لأمن إسرائيل.
ولم يصدر أي رد فوري من حركة “حماس” أو الحكومة اللبنانية بشأن هذا الحادث، مما يزيد من الجدل حول الأبعاد القانونية والسياسية لهذه العملية.
منذ بدء اتفاق وقف النار في لبنان في نوفمبر الماضي، سجلت تقارير خروقات كبيرة من الجانب الإسرائيلي، حيث ذكرت التقارير أن هناك 1384 خرقًا للاتفاق، أسفر عن مقتل 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، مما يعكس الوضع الأمني المتوتر في البلاد. كما أن الصراع الأخير، الذي بدأ في أكتوبر 2023، أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى ونزوح ملايين الأشخاص.