“حماس” تبارك عملية القدس وتدعو إلى تصعيد عمليات استهداف جنود الاحتلال

حماس: عملية الطعن في القدس تمثل رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً يوم الأحد، تؤكد فيه أن “عملية الطعن البطولية” التي نفذها أحد الأبطال الفلسطينيين في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة تُعتبر رداً طبيعياً على انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية.

في التفاصيل، جاء في البيان أن العملية تأتي في ظل مخططات “فاشية إجرامية” تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، بما في ذلك ما كشف عنه وزير الأمن القومي الإرهابي بن غفير بشأن النيات الإسرائيلية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

وأكدت حماس: “إننا نثمن بطولة وبسالة شبابنا الذين يواجهون آلة القتل الصهيونية الإرهابية”، داعية جموع الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد عمليات استهداف الجنود الصهاينة والمستوطنين في كل أنحاء فلسطين المحتلة، والعمل على إفشال مخططات الاحتلال.

وقد أسفرت عملية الطعن عن إصابة شرطي إسرائيلي قرب باب العامود، بينما أغلقت قوات الاحتلال أبواب البلدة القديمة وأجبرت أصحاب المحال التجارية على الإغلاق. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، دون أن يسجل إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع من عملياته في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 703 فلسطينيين، بينهم أكثر من 150 طفلاً، وإصابة أكثر من 5700 آخرين.