حوارات وتحقيقاتمصر

خاص.. العام الدراسي على الأبواب.. وأولياء الأمور يبحثون عن الشنط المدرسية

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الرسمية والخاصة والدولية، يستعد الشارع المصري لتوفير الأدوات المدرسية لأبنائهم، وسط ظروف اقتصادية صعبة.

ووفقًا لوزارة التربية والتعليم، سيبدأ العام الدراسي الجديد في المدارس الرسمية والخاصة للغات والخاصة عربي والقوميات في 21 سبتمبر المقبل، وينتهي في 5 يونيو 2025، بإجمالي 35 أسبوعًا. أما المدارس الدولية، فستبدأ الدراسة يوم 8 سبتمبر 2024.

رصدت “أخبار الغد” آراء الشارع المصري حول القدرة على توفير الأدوات المدرسية في ظل ارتفاع الأسعار هذا العام. وقد عكست الآراء حالة من القلق والتوتر بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الأدوات المدرسية، وخاصة الشنط.

فرج همام، من سكان منطقة صفت اللبن بالجيزة، صرح بأن “أسعار الأدوات المدرسية هذا العام ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي”. وأضاف أنه لجأ لشراء الأدوات المدرسية من المعارض الحكومية المنتشرة في الشوارع، لأنها أرخص بكثير من المحلات التجارية.

أم حسن، من سكان الجيزة، أشارت إلى أن “أسعار الشنط المدرسية مرتفعة للغاية”. وذكرت أنها اضطرت لإعادة استخدام شنط العام الماضي بسبب الارتفاع المبالغ فيه في الأسعار، واستغلال التجار للظروف الاقتصادية في البلاد.

مني حسين، من سكان الجيزة وأم لأربعة أولاد في مراحل تعليمية مختلفة، قالت إنها تبحث يوميًا عن شنط مدرسية بأسعار معقولة. وأوضحت أن تكاليف الشنط المدرسية، الكتب، والدروس الخصوصية تمثل عبئًا كبيرًا على عائلتها.

من جانبه، أشار محمد الجمال، مدرس لغة عربية في المرحلة الإعدادية، إلى أن المدرس أيضًا يعاني من ضغوط اقتصادية. وأوضح أن بعض المدرسين يعملون بنظام “الحصة”، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى تقديم دروس خصوصية لتحسين دخلهم، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات أسرية مثل باقي المواطنين البسطاء.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button