مقالات ورأى

فيصل الجمال يكتب: «دياسطي» رئيساً للتحرير.. ولا عزاء للطراطير!!

بوابة الوفد تنشر خبراً كاذباً عن طلب زوجة مطرب المهرجانات عصام صاصا خلوة شرعية.. المصري اليوم تنفي الخبر الفضيحة و«دياسطي» يرفض حذفه بحثاً عن القراءات الجنسية القذرة!!

«دياسطي» يستعد لتحويل صحيفة الوفد العريقة من مطبوعة سياسية رائدة إلى صحيفة صفراء تنشر الإيحاءات الجنسية بجوار أخباره التافهة!!

هل سيبقى نقيب الصحفيين متفرجاً أمام توغل «دياسطي» في الإختصاصات الفنية أم سينقذ المهنة من «كاره الصحفيين »؟

هل كان يتصور فؤاد سراج الدين أن الصحيفة التي أسسها للدفاع عن قيم الحرية والعدالة واحترام المواطن سوف تتحول في يوم من الأيام إلى أداة في يد «ولد تافه» لايملك أية ميزة في الحياة سوى أنه يتلاعب برئيس الحزب «اللي همه على بطنه» والذي جاءت به الصدفة إلى المنصب الأهم في الحزب؟!

والله لوكان فؤاد سراج الدين يتخيل مجرد تخيل أن هذه اللحظة ستأتي بعد وفاته بربع قرن كامل لأغلق الصحيفة قبل أن يرحل..

حفاظاً عليها وعلى سمعتها وعلى سمعة أبنائه الصحفيين الذين لاذنب لهم في «قلة أدب دياسطي» والذي لاتمثل له الصحيفة سوى أنها وسيلة «تخليص مصالح» و«تلميع وجهه» الذي لايميزه سوى «الصدأ والكلاحة والبرود»..

وغسل سمعته التي غرقت في وساخات لن تجدي معها كل مساحيق الإعلام لتنظيفها.. بدءاً من سرقته لشركة طارق نور وحتى قيامه بالنصب على حزب الوفد العريق في ملايين الجنيهات.

ولأننا لانتكلم سوى بالدليل.. فإنني أدعوكم لقراءة هذه الحكاية الحزينة:

منذ أيام قامت بوابة الوفد الإلكترونية بنشر خبر متدني المستوى، من نوعية أخبار الصحف والمواقع الصفراء..

الخبر يقول أن زوجة مطرب المهرجانات المحبوس حالياً في قضية دهس مواطن بسيارته قد تقدمت بطلب لوزارة الداخلية مفاده الحصول على خلوة شرعية مع زوجها في محبسه!! بمجرد نشر الخبر..

قامت زوجة عصام صاصا بنفي المعلومة وهاجمت بوابة الوفد وقالت كلاماً يجعلك تصف الموقع الذي نشر هذا الخبر بأنه موقع الكتروني جنسي ولايمكن أن تسميه موقعاً الكترونياً تابعاً لحزب سياسي عريق!!

قالت زوجة مطرب المهرجانات أنها تقدمت منذ فترة بطلب تصريح زيارة عادية لها ولوالدة زوجها (كيف تكون الخلوة في حضور والدة المطرب) إلا أن الطلب لم تتم الموافقة عليه حتى الآن..

ووصفت زوجة مطرب المهرجانات البوابة الإلكترونية التي نشرت الخبر بأنها موقع متخصص في التحريف والكذب!!

كل مافات «كوم» وما سوف أحكيه لكم «كوم آخر».. فقد رصد بعض الصحفيين ردود أفعال السوشيال ميديا وزوجة مطرب المهرجانات على الخبر الكاذب..

بالإضافة إلى تكذيب عدد من الصحف وفي مقدمتها «المصري اليوم» للخبر.. وقال الصحفيين لرئيس تحرير البوابة : يجب حذف الخبر فوراً..

لأن سمعة المكان أصبحت في اختبار صعب.. اختبار المصداقية التي ضاعت منذ وطأت قدمي «دياسطي» مقر مؤسسة الوفد الصحفية.

ولأن رئيس التحرير ليس رئيساً فعلياً للتحرير، ولكنه مجرد ساعي بريد عند ساعي البريد «دياسطي» فقد قال لهم سوف أرد عليكم..

ليتفاجىء الجميع بأن رئيس التحرير الفعلي هو «دياسطي» الذي قال لكل من تحدث معه في هذا الموضوع: «نحذف الخبر ليه؟ ده جايب قراءات كتير»!!

السؤال المنطقي الآن.. وانت مالك يادياسطي.. هل نشر خبر بهذه النوعية المتدنية بما يحتويه من السفالة أو حذفه هو اختصاصك؟ هل أنت صحفي؟ هل أنت رئيس تحرير؟

هل وصلنا إلى مرحلة أن رئيس التحرير أصبح بلاصلاحيات حتى فيما يتعلق بنشر خبر أو حذفه؟ وهل يعلم السيد نقيب الصحفيين هذه المعلومة؟

وهل سيُصدر مايفيد محاسبة رئيس تحرير بوابة الوفد لنشره هذه الأخبار الجنسية الكاذبة؟

هل سيظل الوفديون صامتون أمام عمليات الابتزاز التي يمارسها «دياسطي» للشخصيات العامة؟

وهل سيجلسون في مقاعد المتفرجين أمام استغلاله اليومي للصحيفة لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب الوفد ومن خلال الصحيفة التي يملكها الوفديين وليس الست والدته؟

منذ قدوم «دياسطي» إلى مقر الصحيفة انفجرت بلاعات الابتزاز والأخبار الجنسية والإعلانات التحريرية الغير مدفوعة الأجر.. ونحن بدورنا مازلنا في انتظار تقارير الجهات الرقابية..

وتوصيفها للعلاقة الغامضة بين رئيس الحزب وطفله المدلل دياسطي.. والسطور السابقة نُهديها لكاتبي هذه التقارير التي ستكشف الحقائق!

فيصل الجمَّال
أمين صندوق الوفد السابق 
 ١٣-٩-٢٠٢٤

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى