دار الإفتاء المصرية تُوضّح حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً رسمياً تكشف فيه عن الفرق بين حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وطريقة الاحتفال وسلوك المحتفلين، مشيرةً إلى أهمية هذا الموضوع في الظروف الراهنة.
أكدت دار الإفتاء أن “الاحتفال بذكرى المولد النبوي جائز شرعاً” مستندةً إلى القرآن والسُّنة وأعمال المسلمين عبر العصور. وفي رد على سؤال يتعلق بالطريقة الصحيحة للاحتفال، أوضحت الدار أن “طريقة الاحتفال وسلوك المحتفلين تختلف من شخص لآخر”، حيث يُعتبر ما يتوافق مع مبادئ الشرع جائزًا، بينما ما يخالفها يُعتبر محرمًا.
قالت دار الإفتاء: “لا ينبغي سحبُ حكم ما خالف الشرع من سلوك المحتفلين على حكم الاحتفال بذاته، فهذا خلط عظيم يوقع الناس في عنت ولبس خطير”. وقد استندت في هذا البيان إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي -أو قالَ: أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- علَى ضلالةٍ”.
كما أكدت الدار على أن “سلفنا الصالح دَرَجَ على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم” من خلال إحياء ليلة المولد بمختلف أنواع القربات مثل إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.