اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة “عناتا” شمال شرق مدينة القدس، مما أسفر عن اعتقال شاب فلسطيني وتفتيش منازل عدة.
أفادت مصادر محلية في البلدة أن قوات الاحتلال داهمت حي ضاحية السلام، حيث اعتقلت الشاب محمد رائد الرفاعي بعد تفتيش منزل عائلته. التصعيد العسكري الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية يواصل ازدياده، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي. يعكس ذلك الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل الاعتداءات المتكررة التي تواجهها المدن والقرى الفلسطينية.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه قطاع غزة عدوانًا واسعًا ومدمرًا، حيث استمر القصف والاعتداءات منذ أكثر من عشرة أشهر، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. هذا الوضع يثير استنكار المجتمع الدولي ويدعو إلى تحرك فوري لوقف النزيف والمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
“نحن نعيش في حالة من الخوف والقلق الدائمين، ووجود اعتداءات مشابهة يعكس تجاهل الاحتلال لحقوقنا الأساسية”، قال أحد السكان المحليين. “يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ويوقف هذه الانتهاكات”.