هيئة عائلات أسرى الاحتلال تحمل نتنياهو والوزراء مسؤولية مصير الأسرى
أعربت هيئة عائلات أسرى الاحتلال عن قلقها الشديد حيال الوضع الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية،
مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزرائه يتحملون مسؤولية مشتركة عن مصير وسلامة هؤلاء الأسرى.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، اليوم، أن صمت الحكومة وتقاعسها عن اتخاذ خطوات فعالة لحماية حقوق الأسرى لم يسبق له مثيل منذ عام 1948.
وحذرت الهيئة من تداعيات استمرار هذا التجاهل، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الصحية والنفسية للأسرى، خاصة في ضوء سياسة الإهمال الطبي الممنهجة.
وأوضحت أن الاحتلال يُمارس سياسة العقوبات الجماعية ضد الأسرى وعائلاتهم، مما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلبًا على حياتهم.
وفي السياق ذاته، دعت الهيئة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية للوفاء بواجباتها القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى. وأكدت أن هذا الملف يجب أن يكون في قلب الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية.
كما طالبت الهيئة بالإفراج العاجل عن الأسرى المرضى وكبار السن، مشددة على أن حقوق الإنسان لا تسقط في ظل الحروب والصراعات،
وأن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات يُعد بمثابة موافقة ضمنية على الممارسات التي يُواجهها الأسرى.