غوتيريش: استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان غير مقبول.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة حددتها إسرائيل للنازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأعرب عن “قلقه البالغ” حيال استمرار خسائر الأرواح في غزة، مشددًا على أن “استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مقبول”.
وأشار غوتيريش إلى أن الفلسطينيين انتقلوا إلى خان يونس بحثًا عن المأوى والسلامة بناءً على تعليمات السلطات الإسرائيلية، مؤكدًا “عدم وجود مكان آمن في غزة”.
استشهد أكثر من 40 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، معظمهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، عندما استهدف خيام النازحين في منطقة “المواصي” بخان يونس. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأنه انتشل 40 شهيدًا و60 جريحًا، بينما عمليات انتشال الجثث لا تزال جارية.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني أن بعض العائلات اختفت بين الرمال نتيجة القصف، معربًا عن أن التقديرات تشير إلى وقوع واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، بدعم أمريكي وأوروبي، حيث تستهدف غاراته المستشفيات والمناطق السكنية، مما يؤدي إلى تدميرها فوق رؤوس ساكنيها، مع منع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأسفر هذا العدوان المستمر عن استشهاد أكثر من 41 ألف شخص وإصابة نحو 95 ألفًا، بينما نزح 90% من سكان القطاع، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.