ترامب يحذر: فوز كامالا هاريس سيقود إلى حرب عالمية ثالثة وإدارة بايدن مسؤولة عن تفاقم الأزمات العالمية
في تصريح مدوٍّ، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تحذيرًا غير مسبوق خلال المناظرة الرئاسية مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، قائلاً إن فوزها بالانتخابات المقبلة سيقود إلى “حرب عالمية ثالثة”. هذا التصريح الجريء أثار ضجة واسعة وأجج التوترات في الساحة السياسية الأميركية والدولية.
ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض، اتهم إدارة بايدن بالمسؤولية عن تفاقم الأزمات العالمية، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأكد أن سياسات بايدن وهاريس تجاه الصين وروسيا أدت إلى تصاعد التوترات الدولية، محذرًا من أن استمرارهما في الحكم يعني “الكارثة الحتمية” على المستوى العالمي.
وقال ترامب خلال المناظرة: “إدارة بايدن دمرت العلاقات الدولية، وأدخلت العالم في حالة من الفوضى. إذا استمرت كامالا هاريس في نفس الطريق، فإن الحرب العالمية الثالثة ستكون مسألة وقت فقط.”
وأضاف أن هاريس “ليست مؤهلة” لقيادة الولايات المتحدة في هذه المرحلة الحرجة، مشيرًا إلى أن ضعف الإدارة الحالية أغرى خصوم أميركا بزيادة نفوذهم.
هاريس ردت على هذه الادعاءات بحدة، واصفة تصريحات ترامب بـ”الخطيرة وغير المسؤولة”، واتهمته بنشر الخوف والانقسام بين الشعب الأميركي.
وأكدت أن إدارة بايدن تعمل على معالجة الأزمات الدولية بحذر وحكمة، مشددة على أن ترامب نفسه هو من ساهم في تدهور العلاقات الدولية خلال فترة رئاسته.
تصريحات ترامب لقيت صدى واسعًا في وسائل الإعلام الدولية وأثارت قلقًا بين الحلفاء الدوليين للولايات المتحدة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث ينقسم الشارع الأميركي بعمق حول مستقبل البلاد، وسط أجواء مشحونة بالخوف من انزلاق العالم نحو مزيد من الصراعات.
