حصري..تضييق على أعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان من الترشح لعضوية نادي الهيئة
أثار تعذّر الحصول على بيان حالة للترشح لعضوية نادي أعضاء هيئة تدريس حلوان جدلا بين السادة أعضاء الهيئة.
وأشار الدكتور يحيى القزاز في خطاب مفتوح لرئيس الجامعة حصل موقع أخبار الغد على نسخة منه أنه قرر كتابة خطاب مفتوح لرئيس الجامعة بسبب عدم رده عليهم لمعرفة لماذا لا يستطيعون الحصول على بيان حالة إلا بعد الحصول على خطاب مكتوب من الجهة الموجهة إليها بيان الحالة.
وأوضح القزاز في خطابه أن أعضاء الهيئة تعودوا الحصول على بيان الحالة من شؤون أعضاء هيئة التدريس محددا للجهة الموجه إليها، عكس ما نراه الآن من مستجدات لم تعتد عليها أعضاء هيئة التدريس.
وجاء نص الخطاب كالآتي:
السيد أ.د. السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الموقر
تحية طيبة وبعد.
نظرا لأن حضرتك لا ترد علينا قررت أن أكتب إليك خطابا مفتوحا مثل رؤساء الجمهوريات. بمناسبة فتح باب الترشح لعضوية نادى اعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان. كان من ضمن متطلبات الترشح بيان حالة.
تعودنا أن نطلب بيان الحالة من شئون أعضاء هيئة التدريس محددا للجهة الموجه إليها، وفوجئنا برد الموظف المسئول بأن الحصول على بيان الحالة يستلزم خطابا مسبقا من الجهة المطلوب تقديمه لها لاستخراجه (سبق وتقدمت بطلب للحصول على بيان حالة لتقديمة لجائزة اتحاد الجامعات العربية مع ابحاثى ولم تطلب الإدارة منى طلب من اتحاد الجامعات العربية).
برجاء التكرم بتوضيح هذا المطلب المستجد، والقانون الذى يستند إليه، حيث لوحظ أنه فى الآونة الاخيرة تهبط علينا قرارات شفهية ومكتوبة لا علاقة لها بالقانون، وسبق وكتبت لكم للتكرم والتوضيح، وتصحيح اللبس عند أى منا (نحن أو الإدارة)، فهذه التغيرات الإدارية لم نعهدها من قبل، وسألنا فى الجامعات وأساتذة القانون عن مثيلاتها، وأكدوا ان ما نستفسر عنه لا علاقة له بالقانون. فما الذى حدث لتتغير دفة الإدارة بهذا الشكل ١٨٠ درجة؟! حقوق ومستحقات سلبت، مستلزمات البحث العلمى توقفت، أحكام واجبة النفاذ عطلت.. ما الذى حدث زميلنا العزيز؟!
من حقك أن تصنع ما تشاء فأنت المسئول بلا حساب، ومن حقنا أن نسأل عما يحدث وعلينا الحساب ولا نبالى.. فمن اختار حريته يتوقع اسوا الأمور ولا يبالى بها.. لكن الصمت مستحيل فى حق نراه. نحن أساتذة جامعة ولسنا إمعات، ومايحدث منذ فترة لم يحدث من قبل قط.
من حقك ان تفعل ما تشاء ومن حقنا أن نقف ونعارض ونقوم بالقانون. زمن الصمت ولى. لاشيء يستحق إهانة الكرامة ولو بالصمت.
تحياتى رغم الاختلاف بيننا، وهدانا الله جميعا. رئيس أى مؤسسة دورة خدمة المؤسسة بالقانون.
ا.د. يحيى القزاز
استاذ الجيولوجيا
مساء الاربعاء ١١ سبتمبر ٢٠٢٤