شهد قطاع غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية تصعيداً غير مسبوق من قبل الاحتلال، حيث ارتكب أربع مجازر مروعة ضد العائلات الفلسطينية، أسفرت عن استشهاد 64 مدنياً وإصابة 104 آخرين، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الاعتداءات.
تأتي هذه الأعمال الوحشية وسط دعوات دولية لإنهاء العنف وحماية المدنيين، حيث تتسارع الأحداث بشكل دراماتيكي في المناطق المتضررة. المستشفيات تعاني من ضغط شديد بسبب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بينما تتشكل مخاوف كبيرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وتشير التقارير إلى أن قصف الاحتلال استهدف بشكل رئيسي المناطق السكنية، مما يبرز تجاهلاً كاملاً لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي. تتزايد الأوضاع سوءاً مع استمرار نزوح العائلات وتدمير البنية التحتية الحيوية.
قال المتحدث باسم لجنة حقوق الإنسان: “إن ما يحدث في غزة هو انتهاك سافر لكافة المعايير الإنسانية. يجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين. لم يعد بالإمكان السكوت على هذه الانتهاكات”.
