بايدن يكشف عن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور برصاص الاحتلال في الضفة الغربية: “حادث غير متعمد” يثير غضباً واسعاً
في تصريح صادم، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن المواطنة الأميركية من أصل تركي، عائشة نور، قتلت بطريقة “يبدو أنها غير متعمدة” على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث عبّر بايدن عن أسفه العميق للحادث، مؤكدًا أن إدارته تتابع القضية عن كثب.
نور، البالغة من العمر 32 عامًا، كانت في زيارة لعائلتها في مدينة رام الله عندما تعرضت لإطلاق نار أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها السلطات الإسرائيلية، يبدو أن نور كانت في “الزمان والمكان الخطأ”، وأنها قُتلت بطريق الخطأ خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.
لكن هذا التصريح أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الأميركية والدولية. العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية أدانوا ما وصفوه بـ”الاستخدام المفرط للقوة” من قبل قوات الاحتلال، مؤكدين أن الحادث يكشف عن العنف المتزايد ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
بايدن أشار في بيانه إلى أنه يتوقع إجراء “تحقيق شامل وشفاف” في مقتل نور، مطالبًا إسرائيل بتحمل مسؤولية الحادث واتخاذ إجراءات لضمان عدم تكراره.
ومع ذلك، تعالت الانتقادات لرد الفعل الأميركي، حيث رأى البعض أنه غير كافٍ ولا يتناسب مع حجم المأساة.
يُذكر أن مقتل عائشة نور يضاف إلى قائمة متزايدة من الضحايا المدنيين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يعيد إلى الواجهة النقاش حول الدور الأميركي في المنطقة ومسؤوليته في وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
