الأزهر الشريف يستنكر استهداف الاحتلال لخيام النازحين في خانيونس
استنكر الأزهر الشريف بشدة التصعيد العسكري الأخير للاحتلال الإسرائيلي، والذي استهدف خيام النازحين في مخيم المواصي بخانيونس، مُظهرًا رفضه التام لاستخدام القوة المفرطة والقصف الصاروخي في مناطق صنفت بأنها “آمنة”.
وفي بيان رسمي، أكد الأزهر أن هذه التصعيدات تمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية، وتجعل من المحتلين طرفًا غير مسؤول في سعيهم الممنهج للقضاء على الهوية الفلسطينية.
وأعرب الأزهر الشريف عن قلقه البالغ من الأوضاع الإنسانية المزري التي يعيشها النازحون، مُشيرًا إلى أن استخدام القنابل والأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان يُعتبر جريمة بحق الإنسانية.
واعتبر الأزهر أن الاحتلال يسعى بكل ما أوتي من قوة لإزالة فلسطين من خريطة العالم العربي والإسلامي، من خلال استهداف المدنيين وتدمير منازلهم.
ودعا الأزهر الشريف المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات، مُشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.
كما أكّد الأزهر على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات، والوقوف إلى جانب حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ظل التصعيد المستمر، يسعى الأزهر الشريف ليكون صوتًا للحق والعدالة، مؤكدًا أن الجهود الدولية يجب أن تتضافر لوضع حد لهذا العنف، ولتوفير الأمان والحماية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون تحت نير الاحتلال.