القوى الوطنية والإسلامية : خيام نازحي غزة أصبحت أفرانا للمحرقة الصيونازية الجديدة
أصدرت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” في قطاع غزة بياناً شديد اللهجة، تدين فيه المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء في منطقة المواصي بخان يونس، حيث أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وتحول خيام النازحين إلى أفران لمحرقة جديدة.
وذكر البيان الذي تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، أن “القوى الوطنية والإسلامية” تعتبر ما يحدث في خان يونس حرب إبادة جماعية تتجاوز حتى فظائع النازيين، إذ أن القنابل الثقيلة الأمريكية المستخدمة استهدفت المدنيين العزل وتحولت خيام النازحين إلى ساحات قتل. وأكد البيان أن هذا الفعل الإجرامي يتم تحت أنظار العالم ومنظماته الإنسانية، مما يعكس انعدام الكرامة والنخوة لدى الدول العربية والإسلامية.
وأضاف البيان “إن الإبادة تجري في صمت وسكون من الدول العربية والإسلامية، ولم يحرك فيها مشهد قتل الأطفال والنساء والشيوخ الدموع أو الحميّة، مما شجع العدو على مواصلة المجازر دون أي اعتبار للقيم الإنسانية.”
وأشارت “لجنة المتابعة” إلى أن “أكاذيب العدو حول وجود مقاومين لم تعد تنطلي على أحد”، داعية المجتمع الدولي والأحرار في العالم إلى اتخاذ مواقف جادة لوقف العدوان ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وتابعت اللجنة بالقول: “نحث أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان على الاستمرار في المقاومة وتصعيد مواجهة العدو أينما وجد”.
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن “هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف”، مشيراً إلى أن التقديرات تشير إلى أن ما حدث هو واحدة من أبشع المجازر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.