مقتل الناشطة عائشة نور برصاص قناص إسرائيلي: دعوات لتحقيق مستقل
في حادثة مؤلمة، أكد الطب الشرعي الفلسطيني أن الناشطة الأميركية التركية عائشة نور إزغي إيغي قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي خلال مشاركتها في احتجاج سلمي جنوب نابلس.
خلال الاحتجاج الذي جرى على احتلال المستوطنين لجبل صبيح قرب بلدة بيتا، أصيبت عائشة في رأسها برصاصة قناص من جيش الاحتلال. وقد صرح محافظ نابلس غسان دغلس بأن تشريح الجثة أثبت مقتلها بشكل واضح نتيجة لإطلاق النار.
تواصل الجهات الرسمية في نابلس ترتيبات لتقديم العزاء لعائلة عائشة بعد تسليم جثمانها، حيث من المتوقع أن تقام مراسم عزاء رسمية في المدينة. كما تسعى عائلتها وزوجها في الولايات المتحدة إلى تحديد طريقة تشييع ودفن جثمانها.
عائلة الناشطة أعربت عن استيائها مما حدث، مطالبة الحكومة الأميركية بإجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات مقتلها. وأكدت في بيان لها أن “الجيش الإسرائيلي سلب حياتها بشكل غير قانوني وعنيف”.
كما أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً دعت فيه إلى محاسبة مرتكبي هذا الفعل، معتبرة أن إسرائيل تعمل على إسكات من يقفون مع فلسطين. ومن جهته، أعرب البيت الأبيض عن “انزعاجه الشديد” حيال الحادثة، في حين دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى فتح تحقيق شامل.
عبّرت حركة التضامن الدولية عن قلقها البالغ، مشيرة إلى أن عائشة كانت تشارك كمراقبة في المظاهرات الأسبوعية، معتبرة أن استهدافها كان متعمداً.
