قصف عنيف للاحتلال على شمال مخيم النصيرات في غزة وموجات تصعيدية في لبنان
شهد شمال مخيم النصيرات في غزة قصفًا عنيفًا من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية، مما أسفر عن تدمير عدد من المنازل وإصابة العديد من المدنيين.
وهذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس للمنطقة، حيث يعاني المدنيون في غزة من ظروف قاسية نتيجة الحصار المستمر والاعتداءات المتكررة، مما يُثير قلقًا متزايدًا أمام المستجدات المتكررة.
شهود عيان من داخل المخيم وصفوا ما حدث بأنه “هجوم همجي”، حيث تناثرت آثار الدمار في الشوارع المكتظة بالسكان.
وقد هرعت فرق الإغاثة إلى مكان القصف لتقديم المساعدة للجرحى والمصابين، وسط حالة من الذعر والفزع بين السكان.
وفي سياق متصل، لم تتوقف الاعتداءات عند غزة، بل طالت مناطق أخرى أيضًا. حيث أفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، مما أسفر عن أضرار مادية دون تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وهذا التصعيد يُظهر توتر الأوضاع في المنطقة، ويُثير تساؤلات حول احتمالات ازدياد القصف في الأيام القادمة.
في ردود الفعل، أعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن إدانتهم لهذه الهجمات، مُؤكدةً على ضرورة حماية المدنيين ووقف العدوان على المناطق السكنية.
بينما أكدت السلطات الفلسطينية في غزة أنها ستواصل المقاومة ضد الاعتداءات، مُحمِّلة الاحتلال المسؤولية عن التصعيد المستمر.
تستمر الأوضاع في التدهور، مما يوحي بأن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التصعيد، ويبقى العنف يؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين في القطاع.