عربي ودولى

صحيفة عبرية تزعم تحضير جيش الاحتلال لـ”هجوم بريّ ضد لبنان”

قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم السبت، إنّ “(إسرائيل) تستعد لمعركة مكثفة وطويلة على كافة الجبهات، بما في ذلك في الشمال مع لبنان وفي الضفّة الغربيّة”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن “الأمر الصعب الذي يواجهه الجيش خلال الهجوم البري على لبنان، هو حاجته إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك العناصر الاحتياطية”. 

وتقول الصحيفة إنّ “القضية الساخنة هي الحاجة المتزايدة للعمل على إعادة سكان المستوطنات المُحاذية للحدود مع لبنان إلى منازلهم، مع تقديم ضمانات تُشعرهم بالسلامة والأمن”.

وكشفت أن “الأميركيين يتفاوضون سراً مع المسؤولين اللبنانيين بهدف التوصُّل إلى تسوية حتى قبل أن يستقرّ الوضع في غزة”.

وأضافت أنه “وفقاً لهؤلاء المسؤولين (الأميركيين)، فإنّ فُرص التوصل إلى مثل هذه التسوية، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ضئيلة”.

ورأت أن “حزب الله” غير مستعد لسحب قواته وصواريخه إلى مسافة بعيدة عن الحدود، وأنه لا يزال يمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ.

كذلك، لفتت الصحيفة إلى أن “تل أبيب قد تحتاج إلى الدور الأميركي معها، سواء في تحقيق التسوية من خلال المفاوضات الدبلوماسية، أو حينما تقرر الدخول في حملة ضد لبنان، يتم في نهايتها تكريس عودة سكان المستوطنات إلى منازلهم”.

هذا ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى