محمد أبو بكر يحذر من المساكنة “زنا وفساد في الأخلاق والفضيلة”
أطلق الداعية والإعلامي محمد أبو بكر تحذيرات قوية ضد ظاهرة المساكنة، مُعتبرًا إياها نوعًا من الزنا، ووصف من يقبل بها لابنته أو لأخته بأنه “تيس مستعار”.
جاءت تصريحاته في إطار برنامجه الخاص، حيث دعا إلى الرجوع إلى القيم والأخلاق الحميدة التي تميز المجتمع.
وفي كلماته التي أثارت جدلًا واسعًا، أكد أبو بكر أن المساكنة تُمثل انحلالًا أخلاقيًا واضحًا في المجتمعات،
مُشيرًا إلى أن الحديث عنها على بعض الشاشات لا ينبغي أن يُغري الناس بأن يعتبروا الأمر عاديًا.
قال: “إياكم أن تغتروا ببعض ما يقال عبر الشاشات، فقد كثر الرويبضة في عصرنا، والحملة صارت شرسة على الأخلاق والفضيلة.”
وتناول الداعية قضية تفشي هذه الظاهرة بين الشباب، محذرًا من النتائج السلبية التي تُعاني منها الأسر والمجتمعات بسبب ثقافة المساكنة.
واعتبر أن الأمر يتطلب تحركًا جماعيًا من الجميع، بدءًا من الأسر وانتهاءً بالجهات المختصة، لضمان حماية الأجيال القادمة من تلك التأثيرات.
تصريحات أبو بكر لاقت ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيد العديدون موقفه واعتبروا أنه يُعبر عن مدى أهمية الحفاظ على القيم الإسلامية والعربية.
بينما انتقد آخرون نوعية الخطاب الذي يُعطى، مؤكدين على ضرورة الانفتاح على الحديث حول مختلف القضايا الاجتماعية.