رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية:
شاهدت اليوم صباحا. للمرة الاولى تسجيل لسيادتك مر عليه سنتان، تقول فيه معاليك:
(انا مش عارف أأكل، مش عارف اعلم ، مش عارف اسكن، مش عارف اعالج، مش عارف اشغل )
بصوت حزين مليء بالشجن، يكاد يصل حد البكاء.
الحقيقة اني تأثرت بشدة، واحسست بان علي كمواطن ان ارفع من معنويات سيادتك، وسرد انجازاتك الكبيرة، علني استطيع التخفيف عن معاليك:
سيادتك قمت ببناء اكبر وافخر قصور رئاسية، اصبح لدينا قصور للصيف واخرى للشتاء وثالثة للعيال، ورابعة للضيوف، وخامسة للطوارئ والظروف،، اخرها قصري المنتزه والعلمين، من اجل مصر، خاصة اهل الصعيد في سوهاج والسيدة زينب والازاريطة.
سيادتك ضاعفت عدد السجون في المحروسة، كأول انجاز رئاسي كبير، وزودتها بكل وسائل الراحة والترفيه، خاصة لمعتقلي الحبس الاحتياطي الذي قد يستمر لعشرات السنين.
سيادتك بنيت مدينة كاملة مليئة بالعجائب، اكبر قاعة اجتماعات واكبر جامع واكبر كنيسة ونهر صناعي وبرج ايقوني.
جاري العمل في أنشاء مدينة ملاهي بتكلفة اثنان ونصف مليار دولار، اكبر حتى من ديزني لاند..
سيادتك كونت اكبر اسطول طائرات رئاسي من طائرات الفالكون، وتوجته بملكة السماء البوينج ٧٤٧، التي يحسدك عليها ترامب ذات نفسه، والمجهزة في بريطانيا خصيصا لراحة معاليك.
سيادتك قمت بعمل تفريعة لقناة السويس تكلفت مليارات الدولارات من اجل رفع معنويات الشعب الذي لا يجد عملا ولا علاج ولا سكن ولا طعام، كم اعلنت معاليك.
سيادتك دشنت وجاري العمل في قطار للمصايف بعشرات المليارات، للتنقل بين العلمين وسيدي عبدالرحمن وسيدي بن زايد.
سيادتك قمت ولاول مرة في العالم، بعمل خط مونوريل في الصحراء، تفخر به الاجيال القادمة السائرة في الصحارى، بعد نشفان الزرع.
سيادتك انشأت محطة توليد كهرباء في الضبعة، رغم وجود فائض في الطاقة، والمثل يقول البحر يحب الزيادة.
سيادتك ساعدت اثيوبيا الشقيقة في انشاء سد النهضة تعاطفا من معاليك مع ظروف الشعب الاثيوبي القاسية.
سيادتك منحت المملكة السعودية مضائق تيران، مما عزز التعارص الاقليصي بين الكفلاء والمكفولين، وقرب المسافات بينهم، ويزيدك من نعيمه وياريت تكملها وتتفضل ببناء عمارات للشقق المفروشة على الحدود امام الجزر لخدمة الاشقاء الخليجيين، بالليل قبل النهار.
سيادتك سهلت الامور للمهاجرين للعمل في دول الخليج، فاحضرت لهم الكفلاء الى بيوتهم، بتمليكهم المؤسسات الصناعية الكبرى، فاصبح المواطن السعيد يعمل عند الكفيل الخليجي دون أن يغادر وطنه.
سيادتك قمت بانجاز فريد فوق العادة، اذ اصررت ان يعبر الجنيه المصري المانش وهو لا يعرف العوم.
سيادتك عززت مكانة مصر الاستراتيجية العليا وعلاقاتها الوطيدة ومكانتها الراسخة في المنطقة وحوض البحر الابيض بمنح حقول الغاز للجيران، اللذين اعلنت عن حرصك الشديد على امنهم، ووعد الحر دين، خاصة عندما يكون لابناء العم.
الإنجازات كثيرة، وستكشف الظروف والايام عمن الكثير منها مما لم يعلن، فاهل الشر متربصين، عافاك الله ونصرك على اعدائك.
