وزير الأمن القومي الإسرائيلي يطالب بوقف المفاوضات مع حماس ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة.
في بيان مثير على منصة إكس، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن على إسرائيل أن تُوقف المفاوضات مع حركة حماس، مشيراً إلى أن استمرارية هذه المفاوضات لا تؤدي إلا إلى تعزيز الإرهاب.
وأكد بن غفير أن “الدولة التي يقتل لها 6 رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا”. تأتي تصريحاته في سياق تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة والمخاوف المتزايدة من تصعيد العنف.
وأضاف بأن استمرار المفاوضات يعتبر حافزاً للإرهاب، مشيراً بشكل خاص إلى التهديدات المحتملة من الضفة الغربية. في الوقت نفسه، يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات محتملة على وزراء إسرائيليين، بما في ذلك بن غفير، لدورهم في نشر ما وُصف بـ “رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين.”
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة تشكل مخاطر تصعيدية كبيرة تهدد الاستقرار المحلي والإقليمي”. وأعرب عن قلقه إزاء الأضرار الجسيمة التي تلحق بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الطرق والشبكات الكهربائية والمائية.