غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا يتسبب في وفاة وفقدان 22 شخصًا
شهدت سواحل ليبيا مأساة جديدة، حيث غرق قارب هجرة كان يحمل على متنه 32 شخصًا، بينهم مصريون وسوريون.
وقد أسفرت الحادثة عن وفاة شخص واحد، فيما لا يزال 22 آخرين في عداد المفقودين، مما يثير تساؤلات حول الأمان في رحلة الهجرة التي تشهد تزايدًا مستمرًا في المخاطر.
وفقًا لمصادر محلية، كان القارب يحاول عبور البحر الأبيض المتوسط عندما توقف محركه عن العمل نتيجة عطل فني. ولسوء الحظ، تعرض المركب لشق أدى إلى تسرب المياه إليه، مما سرّع من عملية غرقه.
وقد تم إنقاذ عدد من الركاب، ولكن المصير المأساوي للبقية يُحتّم الحاجة إلى تحقيقات مكثفة حول أسباب الحادث والتجارة غير الشرعية في الهجرة.
السلطات الليبية أعلنت عن بدء عمليات البحث عن المفقودين، حيث يشارك عدد من الزوارق البحرية المتخصصة في المهمة. ومن جهتها، دعت منظمات حقوقية دولية إلى ضرورة تحسين ظروف المهاجرين الذين يواجهون مخاطر كبيرة في محاولة الهروب من الحروب والفقر في بلدانهم.
قد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في محاولات الهجرة عبر البحر، حيث يُعتبر البحر الأبيض المتوسط واحدًا من أخطر طرق الهجرة في العالم. وفي الوقت الذي تجري فيه تحقيقات حول هذا الحادث المأساوي، يبقى ضحايا الهجرة غير الشرعية يُذكرون بأن الأمل في حياة أفضل غالبًا ما يتطلب تخطي مخاطر جسيمة.
