زيارة السيسي إلى تركيا: دلالة على عودة العلاقات القوية بين القوتين الإقليميتين
زيارة الرئيس السيسى لتركيا: خطوة نحو تعزيز العلاقات المصرية-التركية في ظل التوترات الإقليمية
أبرزت وكالات الأنباء الدولية، بما في ذلك رويترز، أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للرئيس السيسى إلى تركيا منذ توليه السلطة، وتشير إلى عودة الدفء في العلاقات بين البلدين بعد سنوات طويلة من التوتر. وذكر تقرير رويترز أن السيسى سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مشهد يعكس التوجه الجديد نحو بناء علاقات قوية ومتينة بين القوتين الإقليميتين.
وكانت هذه الزيارة قد تأتت بعد سفر أردوغان إلى القاهرة في فبراير الماضي، والتي اعتبرت بمثابة بداية جديدة للعلاقات التي شهدت تراجعًا خلال العقد المنصرم. وقد بدأت جهود الدبلوماسية بين البلدين في عام 2020، مما يبرز رغبة كلا الطرفين في تعزيز التعاون والتفاهم.
وكشفت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الاتفاقيات المرتقبة تشمل حوالي 20 اتفاقية في مجالات متنوعة مثل التجارة والطاقة والدفاع والصحة والسياحة والثقافة والتعليم. إضافة إلى ذلك، يُتوقع تعميق التعاون في مجال الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال.
وفي تعليق على هذه الزيارة، قال أحد الدبلوماسيين المصريين: “إن تعزيز العلاقات مع تركيا يأتي في وقت حساس، حيث نحتاج إلى مزيد من التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية”.