دار الإفتاء المصرية تؤكد على حقوق المرأة في العمل وتحفزها على الالتزام بآداب الإسلام
في بيان جديد، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو أسرتها تفتح أمامها بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، بشرط أن تلتزم بآداب الإسلام وتكون قد أدت واجباتها تجاه زوجها وأبنائها.
وأوضحت الدار في بيانها أهمية دور المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل هو أيضًا مساهمة فعالة في تطوير المجتمع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأكدت أن الإسلام يشجع على العمل والإنتاج، وأن المرأة الناجحة في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والحميمية تُعتبر قدوة لبقية النساء.
وتناول البيان أيضًا حقوق المرأة في اختيار الوظيفة المناسبة لها، مشددًا على ضرورة مشاركتها في جميع مجالات العمل بما يتلاءم مع قيم المجتمع وثقافته.
كما دعت الدار المؤسسات التعليمية والتربوية إلى تعزيز ثقافة العمل لدى الفتيات وتشجيعهن على تحقيق طموحاتهن.
من جهة أخرى، أكد الخبراء الاجتماعيون أن هذا البيان يُعبر عن تحول إيجابي في فهم دور المرأة في المجتمع المصري، ويعكس المجهودات الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين.
وعبر المحامون عن ارتياحهم للرسالة التي تحملها دار الإفتاء، معتبرين أنها ركيزة مهمة لدعم النساء في مجالات العمل المختلفة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تُبذل فيه جهود حكومية لتعزيز دور المرأة في السوق العمل، وهو ما يوضح نية الحكومة في دعم قيادة النساء وتعزيز مكانتهن في مختلف المجالات. إن هذه الرسالة تُعبر عن دعم النساء ليس فقط كعاملات وإنما كأمهات ومربيات في المجتمع المصري.