أسامة حمدان: الحرب تُعيق مفاوضات الأسرى .. هل السلام ينتظر الانسحاب
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن المعادلة الواضحة لاستعادة الأسرى الفلسطينيين تتطلب إيقاف الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
واعتبر حمدان أن هذه الخطوات هي العناصر الأساسية التي يجب أن تُؤخذ في الاعتبار قبل أي مفاوضات حول موضوع الأسرى حسبما ذكر في تصريحات لقناة الجزيرة.
وأوضح حمدان أن الظروف الحالية في غزة، والتي تشهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، لا تسمح بأي إمكانية للتفاوض مع الاحتلال.
وأكد أن حماس ملتزمة بموقفها الثابت الذي ينص على أنه لا يمكن الحديث عن إعادة الأسرى إلا بعد أن تُوقف إسرائيل عدوانها وتنسحب من الأراضي التي احتلتها.
وشدد القيادي في حماس على أن قضية الأسرى تشكل أولوية كبيرة، وأن الحركة تتابع تطورات المفاوضات السابقة بشأن الإفراج عن الأسرى، ولكنها في الوقت ذاته مصممة على الحصول على حقوقهم كاملة.
كما أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك أن استمرار الحرب لن يأتي إلا بمزيد من التعقيدات والاحتقان.
وتأتي تصريحات أسامة حمدان في وقت يُسجل فيه الوضع الإنساني في غزة تدهور شديد، مع إزدياد الضغوط المحلية والدولية لإنهاء العدوان.
وإن هذه التصريحات تُعبر عن الموقف الفلسطيني الراسخ تجاه حقوق الأسرى وتظل قضية الأسرى حاضرة بقوة في النقاشات السياسية.
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيتجه نحو التهدئة لتحقيق شروط حماس، أو إذا كانت الأمور ستستمر على هذا المنوال، مما يُنذر بمزيد من التصعيد والتوترات في المنطقة.