مقالات ورأى

أنور الرشيد يكتب : قلتها ولكن من يسمع!!!

قبل عدة سنوات لا أذكر متى -تحديداً- دار نقاش بيني وبين أحد الزملاء العرب على هامش أحد المؤتمرات بشأن الطائفية وأن الشرق والغرب و-تحديداً- الصهاينة هم وراء إثارة تلك الطائفية لكي يضعفوا مجتمعاتنا،

وكان رأيي بعكس رأيه وقلت له مستحيل فليس من صالح الصهاينة أن يكون محيطهم من جنوب لبنان مروراً بالجولان وحدود الضفة مع الأردن وصولاً لشمال سيناء منطقة ملتهبة طائفياً وإنفلات أمني فالجبهة اللبنانية وحدها مزعجتهم ومشكله لهم قلق وصداع دائم فما بالك بإنفلات أمني واسع النطاق؟

مع بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي قلت لم يسجل التاريخ لنا بأن جيشاً نظامياً أنتصر على ميليشيا وضربت أمثلة كثيرة وأقربها للتاريخ طالبان مع الأمريكان واليوم نتن ياهو يعاني أشد المعاناة من عدم فهمه لطبيعة عمل الميليشيات

لذلك -لأول مرة- بتاريخ المنطقة منذ الإحتلال الصهيوني لفلسطين تستمر حرب طاحنة طوال عام تقريباً وستستمر حتماً ولا ننسى ما نسمعه ونشاهده بما يسمى أمير سيناء العرجاني

الذي تميت تسميته بحميدتي سيناء وهي حركة تنم عن حنكة ودهاء ورسالة وأن كانت خطيرة جداً بأن أن تعدى الأمر الخط الأحمر فنحن لسنا مسؤولين عن ماسيجوي من إنفلات أمني هكذا افهم دور حميدتي سيناء وهو حاليا بتقديري تحت السيطرة.

المراد حتماً سينهزم أي جيش نظامي أمام ميليشيا، ووفق هذه القاعدة ليس من صالح الصهاينة ولا الغرب الدفع باتجاه طأففت المنطقة وحقيقة ما نراه هي رسالة من داخل المنطقة للغرب والشرق بأن أي مساس بنا سينتج عنه كارثة عليكم طالما منطقتنا تمثل حديقتكم الخلفية التي حتماً سيصل لكم شررها وقد جربتم شررها…

معتوه الذي لايفهم الجين العربي الذي وظف الشرق والغرب لخدمته سياسياً وعسكرياً ودينياً.

فهل هناك من يستوعب ذلك!!!؟

ارجو أن تبحثو في النت عن سيدة اسمها حياة بومدين ذاع صيتها باحداث تفجيرات باريس واختفت من باريس وظهر اسمها فجأة بأنها وصلت لداعش، كيف وصلت من باريس لسوريا لا احد يعلم عن ذلك غير المخابرات.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى