قوات الاحتلال تقتحم جامعة بيرزيت قرب رام الله وتعتدي على الحرس الجامعي
اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم جامعة بيرزيت قرب رام الله، حيث اعتدت على الحرس الجامعي وكبلتهم تحت تهديد السلاح، مما أدى لإصابة أحدهم. كما داهمت القوة مجلس الطلبة ومخازن الكتل الطلابية وصادرت بعض محتوياتها ووضعت منشورات بداخلها.
أصدرت إدارة الجامعة بيانًا أكدت فيه أن الاقتحام والاعتداء على الحرس والعبث بمحتويات مجلس الطلبة يعكس استمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتخريب الحياة التعليمية في فلسطين، ويُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية.
ورأت الجامعة أن هذا الاقتحام يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تحظر انتهاك حرمة الجامعات. يُذكر أن الجامعة تعرضت لاقتحامات متكررة، كان آخرها في أيلول العام الماضي، حيث اعتقلت قوة إسرائيلية عدة طلاب في أول يوم دراسي.
دعت جامعة بيرزيت المؤسسات الدولية الحقوقية والأكاديمية لدعمها في رسالتها التعليمية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات لن تثنيها عن مواصلة دورها الأكاديمي والإنساني، وناشدت المجتمع الدولي للعمل على وقف جرائم الإبادة بحق شعبها في غزة والضفة.
منذ الأربعاء الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا عسكريًا في شمال الضفة، يُعتبر الأوسع منذ عام 2002، حيث اجتاحت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما قبل أن تنسحب من مخيم “الفارعة”. وتتصدى المقاومة الفلسطينية، خاصة كتائب “القسام” و”سرايا القدس”، لعدوان الاحتلال عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار، مما أدى لإصابات في صفوف الجنود.
