اجتاحت مساكن جامعة فيكتوريا رسومات جرافيتي مؤيدة للفلسطينيين ومعادية للجامعة قبل يوم واحد من موعد انتقال الطلاب الجدد إليها، وشملت الرسائل شعارات مثل “فلسطين الحرة” و”أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية” حيث ظهرت على المباني والشاحنات، كما تمت رش قوالب الأيدي باللونين الأحمر والأخضر قرب مداخل وصناديق البريد والطاقة.
جاء هذا الحدث بعد فترة احتجاجات فصلية مطولة في الحرم الجامعي دعت إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات الأكاديمية معها. بينما تستمر الجامعة في تحقيقاتها وتعمل بسرعة على إزالة الكتابات، لكنها أكدت أن إصلاحها يحتاج لأسابيع.
وكانت جامعة فيكتوريا موقعًا لمخيم مؤيد للفلسطينيين من 1 مايو إلى 22 يوليو، في وقت اجتاحت فيه مظاهرات مماثلة أمريكا الشمالية.
وخيم الطلاب حينها في ساحة المكتبة لمدة 83 يومًا، مطالبين جامعة فيكتوريا بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم “إسرائيل”، وقطع العلاقات الأكاديمية مع ذلك البلد و”إدانة الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين”.
وبعد ذلك أصدرت الجامعة إشعارًا بالتعدي ليتم إخلاء مخيم التضامن المكون من حوالي 50 خيمة على إثره، وتعهد المحتجون في ذلك الوقت بأن حركتهم في الحرم الجامعي ستستمر.