بيان لحزب غد الثورة حول زيارة الرئيس المصري إلى تركيا
في ظل الظروف الراهنة والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، تأتي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة التركية أنقرة، -والتي من المقرر أن تتم غدا الرابع من سبتمبر٢٠٢٤-
في توقيت بالغ الحساسية والأهمية.
🔸فهذه الزيارة التي ربما تأجلت لمرات عديدة، تأتي في توقيت بالغ الدقة والأهمية في ظل تطورات خطيرة في، القرن الأفريقي، وتداعيات هي الاخطر في ملف غزه والضفة الغربية
وبعد الاتفاقيات الأخيرة للتعاون العسكري المشترك بين مصر والصومال. وقبلها بين تركيا والصومال.
🔸🔸إن كل مصري -في الداخل او الخارج لا يمكنه أن يتغافل عن التهديدات الإثيوبية المستمرة بقطع إمدادات المياه إلى مصر، مع بداية ازمة جديدة تلوح في الأفق بسبب السياسات والتصرفات الاستفزازية للحكومة الإثيوبية المتعلقة بسد النهضة،والمهدده للأمن القومي المصري وللسلم الإقليمي والدولي
وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لأمن مصر
ويدفع بالأوضاع نحو تصعيد خطير.
وهو ما يضاعف من اهمية اللقاء التركي المصري غدا في انقرة.
من هنا، فإن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة عادية او بروتوكولية بل هي لقاء هام في توقيت حساس، وتحمل في طياتها أهمية بالغة لمستقبل العلاقات بين مصر وتركيا، والتي نأمل أن تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين. والسلام والأمن في المنطقة.
وفي هذا السياق، يرحب حزب غد الثورة الليبرالي المصري بهذه الخطوة، فرغم معارضتنا للنظام القائم في مصر إلا ان هذا لم ولن يمنعنا من ان نؤيد وندعم أي خطوات صحيحة و إيجابية تصب في مصلحة الشعوب وتدعم الوطن في الأوقات الصعبة.
.🔸أن حزب غدالثوره ينطر بعين القبول والثقة لاهمية التقارب المصري التركي فهو خطوة هامة وإيجابية من شأنها تعزيز الامن والسلم في المنطقة وكذلك التعاون بين البلدين،
ونعلن عن ترحيبنا بهذه الزيارة وندعو إلى استغلال هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية بما يخدم مصالح الشعبين المصري والتركي.ويحقق لهما التقدم والازدهار والاستقرار والحرية والديمقراطية.
رئيس حزب غد الثورة
دكتور أيمن نور
٣-٩-٢٠٢٤