عربي ودولى

القسام تعلن مسؤليتها عن عملتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” بالضفة.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضي. وقالت “القسام” في بيان لها: “مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية بالخليل نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للمحتل

وبحسب البيان، وقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة، في محيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور، في اليوم الثالث من أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 2002. ونعت “القسام” رحيل “الاستشهاديين المجاهدين الذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن، وهم محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة”

ووفق البيان، “تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة “غوش عتصيون”، بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم “غال ريتش” قائد لواء “عتصيون” في جيش العدو”. بينما “استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مغتصبة “كرمي تسور” عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة”.

وأمس الأحد، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل 3 عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون فلسطينيون قرب حاجر ترقوميا غربي مدينة الخليل بالضفة الغربية. وفجر السبت، وقع انفجار ضخم في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع غوش عتصيون)، وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى