قال المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام” التابعة لحركة “حماس”، أبو عبيدة، إن “نتنياهو وجيش الاحتلال يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى نتيجة تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، بالإضافة إلى قصفهم الجوي المباشر الذي أدى لمقتل العشرات منهم”.
وفي تغريدة عبر “تلغرام”، أكد أبو عبيدة: “نوضح أنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى عند اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.
وأشار إلى أن “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى عبر الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة يعني عودتهم إلى عائلاتهم في توابيت، مما يجعل الخيار أمام عائلاتهم إما قتلى أو أحياء”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن “استعادة جثث ستة محتجزين من نفق في غزة”، مؤكدًا تحديد هوياتهم.
وفي المقابل، أكدت حركة “حماس” أن “الأسرى قتلوا جراء القصف المتواصل للاحتلال على غزة”.
من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن “الجثث الست عُثر عليها في نفق برفح، حيث تنفذ قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر”.
وحملت “حماس” الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتل الأسرى.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر، بدعم أمريكي وأوروبي، مع قصفه لمحيط المستشفيات والمنازل وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد أكثر من 40,786 فلسطينيًا وإصابة 94,224 آخرين، كما نزح 90% من سكان القطاع، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
