قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية وتوتر الأوضاع في رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عدة بلدات في الضفة الغربية، مما أدى إلى تصاعد التوتر ونشوب مواجهات مع المواطنين في المناطق المستهدفة.
وتشمل عمليات الاقتحام المناطق الحيوية في رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم، حيث شهدت تلك البلدات تواجداً عسكرياً مكثفاً.
أفادت مصادر محلية أن الجنود اقتحموا الأحياء، واعتدوا على المواطنين بالضرب، بالإضافة إلى عمليات تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل. وتشير التقارير إلى أن الاقتحامات تأتي ضمن سياسة ملاحقة المستهدفين من الفلسطينيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تعرضت وسائل الإعلام والمتظاهرين للاعتداء أثناء تغطيتهم للأحداث، حيث أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أسفر عن عدد من الإصابات.
وأشارت مصادر طبية إلى أن الإصابات تتراوح بين حالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع والاعتداءات المباشرة من قبل القوات الإسرائيلية. جاء هذا التصعيد في وقتٍ حساس طالما أن الأوضاع في الضفة الغربية شهدت تدهورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
من جانبه، أدان الناطق باسم وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الاقتحامات، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان واعتداءً على السيادة الفلسطينية. دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات، والضغط على الاحتلال للامتثال للقوانين الدولية.
تستمر الأوضاع في الضفة الغربية بالتدهور مع كل يوم جديد، مما يثير القلق من تفجر الأزمات في المنطقة واحتدام الصراع.
