سيدة مصرية تشكو من تعنت ضابط مرور عبر فيديو مؤثر على السوشيال ميديا
أثار مقطع فيديو مؤثر نشرته سيدة مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، إذ أظهرت فيه معاناتها بسبب تعنت ضابط مرور أثناء وجودها مع أطفالها الثلاثة على الطريق الدائري.
وقد بدت السيدة، التي كانت تحاول استجواب الضابط، في حالة من اليأس وعدم القدرة على التحمل، متسائلة: “أنا دلوقتي بقالي نص ساعة واقفة على الدائري عشان الباشا بيكشف على البطاقة، طب اكشف على البطاقة ومشيني، عشان معايا 3 أطفال هيموتوا من الحر”.
خلال المقطع، تساءلت السيدة عن سبب إطالة الإجراءات، في الوقت الذي كانت فيه قد واجهت عدة تحديات تتعلق بالتنقل مع أطفالها.
وعبّرت عن إحباطها من سلوك الضابط، حيث قالت: “يجب أن يراعوا الأطفال الذين يركبون معي”، مُشيرةً إلى أنها إذا نزلت لتركب وسيلة نقل أخرى، لن يكون هناك مَن يأخذها من ذلك المكان.
لم يقتصر الأمر على كلماتها فقط، بل ظهر في الفيديو كيف كان الضابط يتعامل مع الموقف بعدم مبالاة، مما زاد من استياء السيدة.
في حين أنه كان يطلب منها أن تنتظر استجابة للكمبيوتر، بالرغم من وجودها في وضعاً حرَجٌ.
سيدة مصرية تكشف عن معاناتها مع تعنت ضابط مرور عبر فيديو مؤثر
أثارت سيدة مصرية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو توثق فيه معاناتها بسبب تعنت ضابط مرور أثناء كشفه على توكتوكها.
وقالت: “أنا دلوقتي بقالي نص ساعة واقفة على الدائري”، مُعربةً عن استيائها من تأخير الإجراءات.
وفي لحظة مؤثرة، تحدثت السيدة مع الضابط قائلة: “التوكتوك ده مسروق”، ليُجيبها الضابط بنبرة تحد: “لا يافندم، التوكتوك ده مش مسروق”.
وتضيف السيدة باقتناع: “هو لو كان مسروق، مش هيبقي واثق من نفسه، وميديكم المفتاح ومديك البطاقة”.
لقد ألقى هذا المقطع الضوء على معانات المواطنين اليومية مع بعض عناصر الشرطة، مما أثار تفاعلاً واسعاً من قبل المستخدمين الذين يشاركون بمواقف مشابهة.
معاناة السيدة المصرية يعكس الحاجة الملحة لتحسين التعاملات بين المواطنين والجهات الحكومية، ويجعلنا نتساءل عن كيفية تعاطي المجتمع مع هذه القضايا الإنسانية.
فقد انتشر الفيديو سريعًا وأثار تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا العديد من المستخدمين إلى ضرورة تحسين التعاملات مع المواطنين، وضرورة مراعاة الظروف الإنسانية في مثل هذه المواقف.
وتتواصل دعوات تحسين آلية التعامل مع المواطنين في الشوارع، حيث أن هذه القضية تُبرز أهمية الاستجابة لطلبات واحتياجات المواطنين بشكل أكثر إنسانية.
