مصر تُجدّد رفضها وجود الاحتلال بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح
قال مصدر مصري رفيع المستوى إن مصر جددت تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، مشددة على رفضها القاطع للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح. جاء ذلك وفقًا لخبر عاجل نشرته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وكشف المصدر أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرًا إلى أنها تسعى لفرض واقع جديد على الأرض كوسيلة للتغطية على أزمتها الداخلية. وأضاف المصدر إن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد 1 سبتمبر 2024، إنه لا يمكنه إبداء مرونة بشأن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا في مفاوضات الهدنة. وأضاف نتنياهو: “قبلت ما تم التوافق عليه مع الأمريكيين، لكن لا يمكن إبداء مرونة في قضية أساسية مثل محور فيلادلفيا“، في إشارة إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس جو بايدن، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وقبل أيام، صدق المجلس الوزاري الأمني المصغر على البقاء في محور فيلادلفيا رغم معارضة وزير الجيش يوآف جالانت. وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن المجلس الوزاري المصغر صوت بأغلبية ساحقة على دعم موقف نتنياهو المؤيد لإبقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي لا يزال قيد التفاوض. وأضاف نتنياهو استمرار انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كمطلب جديد في مفاوضات الرهائن الشهر الماضي، حيث أصر على أنه أمر ضروري لمنع استمرار تهريب الأسلحة.