تصاعد التوتر في جنوب لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف البلدات والمجموعات المسلحة ترد
جددت طائرات الاحتلال الحربية، اليوم الأحد، غاراتها على عدة بلدات جنوب لبنان.
أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدات جنوب لبنان إلى ارتفاع حدة التوتر في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية اشتباكات متكررة بين الفصائل اللبنانية وقوات الاحتلال.
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية استهداف بلدات بيت ياحون، وبيت ليف، والعديسة، والطيبة، في وقت تستهدف فيه مدفعية الاحتلال بلدتي حامول وعيتا الشعب. وتزامن هذا التصعيد مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية، مما يزيد من مخاوف الأمن والاستقرار في المنطقة.
منذ الثامن من أكتوبر، تشهد المنطقة تبادلًا شبه يومي لإطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني و”كتائب القسام – لبنان”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان، والذي يأتي ردًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
في السياق، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر، بدعم أمريكي وأوروبي، حيث تواصل الطائرات الإسرائيلية قصف المناطق المحيطة بالمستشفيات والبنايات والأبراج، بالإضافة إلى تدمير منازل المدنيين الفلسطينيين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك. ويحذر الكثيرون من الأثر الكارثي لهذا العدوان، حيث تشير بيانات منظمة الأمم المتحدة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفًا و738 شهيدًا، وإصابة 94 ألفًا و154 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.