عملية إنقاذ سفينة اليونان المتضررة في البحر الأحمر مستمرة دون رصد تسرب نفطي
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر “أسبيدس” أنه لم يتم رصد أي تسرب نفطي من الناقلة المتضررة التي ترفع علم اليونان،
بينما بدأت فرق الإنقاذ عملياتها في ظل استمرار اشتعال النيران على متن السفينة بعد هجمات الحوثيين.
وقد نفذ الحوثيون عدة هجمات، شملت زرع قنابل على الناقلة “سونيون”، التي يبلغ طولها 274.2 متر وتحمل حوالي مليون برميل من النفط.
وتعد هذه الهجمات جزءاً من الحملة المستمرة التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية في المنطقة، مما يعكس تصعيدًا في النزاع المتواصل في اليمن.
فيما أكدت جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، يوم الأربعاء أنها سمحت لفرق الإنقاذ بقطر السفينة التي تشتعل فيها النيران منذ 23 أغسطس.
وكشفت تقارير أن الهجمات الأخيرة أدت إلى غرق سفينتين خلال الفترة الماضية، مما يزيد من مخاوف المجتمع الدولي بشأن تهديد الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وصرّح لارس ينسن، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الصناعية “فيسبوتشي ماريتايم”، على حسابه في موقع لينكد إن، قائلاً “يبدو، على الأقل في الوقت الحالي، أنه تم إحكام العقل”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث تسعى القوى الدولية للتركيز على تجنب أي كارثة بيئية قد تنجم عن التسرب النفطي من الناقلة المتضررة.
تستمر التوترات في هذه المنطقة الاستراتيجية، مما يستدعي تكثيف الجهود لإنهاء مثل هذه الهجمات وضمان سلامة الملاحة البحرية.