بدء امتحان الكيمياء والجغرافيا لطلاب الثانوية العامة الدور الثاني

بدأ طلاب الصف الثالث الثانوي، شعبة العلمي والأدبي، امتحاناتهم لمادة الجغرافيا والكيمياء في أجواء تتسم بالتأمين المكثف والإجراءات الصارمة لضمان سير الامتحانات بسلاسة.

في الوقت الذي يتواصل فيه امتحان إتمام شهادة الثانوية العامة، أظهرت التقارير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد نفذت سلسلة من التدابير الأمنية في محيط اللجان. وقد قام رجال الشرطة بتأمين دخول الطلاب وتشكيل حرم آمن حول المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى التنسيق مع رؤساء الأحياء لمنع التجمعات والباعة الجائلين وحظر ركن السيارات أمام المدارس.

وأكد وزير التربية والتعليم، خلال جولة تفقدية، على أهمية التزام جميع اللجان بتوزيع ورق البابل شيت قبل بدء الامتحان بنحو عشر دقائق، مما يتيح للطلاب الوقت الكافي لتسجيل بياناتهم. كما شدد على ضرورة الالتزام بالهدوء داخل اللجان لضمان قدرة الطلاب على التركيز في إجاباتهم. وشملت الإجراءات أيضًا تفتيش الطلاب بدقة وعدم السماح بدخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية أثناء الامتحان.

من جهة أخرى، تم إطلاق امتحانات الدور الثاني (الملاحق) للثانوية العامة اعتبارًا من 24 أغسطس، حيث يؤدي الطلاب الذين رسبوا في مادة أو مادتين امتحاناتهم. وقد وضعت الوزارة جدولًا زمنيًا دقيقًا لعقد الامتحانات لمختلف المواد، بدءًا من امتحان اللغة العربية والتربية الدينية، مرورًا بباقي المواد العلمية والأدبية.

يُعد توفير بيئة امتحانية آمنة من أولويات الوزارة

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “نؤكد على أهمية توفير بيئة امتحانية آمنة لجميع الطلاب. لقد قمنا بتركيب كاميرات مراقبة في جميع اللجان لضمان سير الامتحانات بطريقة عادلة، وسنعتمد على أجهزة الكشف الإلكتروني للتأكد من عدم وجود أي وسائل غش”.

وأضاف الوزير: “يُسمح للطلاب المتأخرين بالدخول لمدة 10 إلى 15 دقيقة كحد أقصى، شرط وجود عذر مقبول، وهذا لضمان عدم حرمان أي طالب من فرصة الاختبار”.