سياسةفلسطين

حركة “الجهاد الإسلامي” تثمن العملية النوعية في شمال الخليل وتؤكد على استمرار المقاومة

باركت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين “العملية النوعية المزدوجة التي نفذها مقاومون ” في شمالي الخليل، أوقعت العملية عدداً من جنود الاحتلال، بينهم ضابط.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن “التضليل الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال بذكر روايات مفبركة والتقليل من شأن الاختراق الأمني الذي حققه المقاومون لن يغير من الواقع شيئاً”، مشيرةً إلى أن هذه المحاولات “تظهر أن العملية أحدثت حرجاً شديداً على المستويين الأمني والسياسي في دولة الاحتلال”.

وجددت الحركة تأكيدها على أن “محاولات الاحتلال القضاء على المقاومة في الضفة وغزة ستفشل”، وأن “الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنوه هي الوقود الرئيسي للمقاومة”.

كما باركت حركة “المجاهدين” العملية واعتبرتها “رسالة بالنار من أحرار الشعب الفلسطيني لحكومة الاحتلال الفاشية”، و”رداً طبيعياً على عدوان الاحتلال في الضفة وجرائم الإبادة الجماعية في غزة”.

وأكدت الحركة أن هذه العملية تعكس “حالة الامتداد الثوري والمواجهة المتزايدة في فلسطين ضد قوات الاحتلال”، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته، وأن “محاولات الاحتلال لكسر إرادته لن تنجح”.

اعتبرت حركة “المجاهدين” هذه العمليات “لطمة أمنية جديدة لأجهزة أمن الاحتلال”، وأكدت أنه يجب عليه “الاستعداد لموجات مواجهة غير متوقعة، مع توقع المزيد من العمليات من شعبنا ومقاومته في كل مكان”.

أكدت “لجان المقاومة” أن العمليات في مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” تجسد إرادة الشعب الفلسطيني، وأن الاغتيالات المتواصلة لن تزيده إلا إصراراً على المقاومة.

باركت حركة “الأحرار” العملية المزدوجة في الخليل، واعتبرتها دليلاً على تصاعد المقاومة في الضفة الغربية وقدرتها على الضرب في أي زمان ومكان.

وحذرت الحركة الاحتلال من أن “عملياته العدوانية لن توقف المقاومة، بل ستزيدها قوة وفاعلية، في الوقت الذي يظن فيه أنه أحكم قبضته على الشعب الفلسطيني”.

وأكدت حركة “حماس” في بيانها فجر السبت، أن العملية المزدوجة قرب “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” رسالة واضحة بأن “المقاومة ستبقى مستمرة طالما استمر عدوان الاحتلال”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة قائد لواء مستوطنة “غوش عتصيون” وجندي وعدد من المستوطنين في العملية المزدوجة التي استهدفت مستوطنتين في الضفة الغربية. وقعت الانفجارات عند مفرق “غوش عتصيون”، تلتها هجمات على مدخل “كرمي تسور”.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى